الاثنين، 21 ديسمبر 2009

اعيدو لنا اشياءنا ...


( مبدئيا الصورة مباِلغة نسبة لمغزى الموضوع
بس تحمل جزء منه
و ما لقتش حاجة مناسبة تماما بصراحة
و الموضوع مش معمم نهائيا
)

نبجي بقى للموضوع هو جرت العادة انه النقد الاكبر دايما للبنات
و شكل البنات و هدوم البنات و مشي البنات
فانا المرة دي عايزة انتقد شوية اللوك الجديد لغالبية من الشباب
واستعطفهم و اقولهم :

( اعيدو لنا اشياءنا )

بجد والله مش هزار نبتدي بالشعر شعر و طولتو و استشورتو و
دهنتو وسبسبتودي شعوركم بقت احلى بمليون مرة من شعورنا
فقدنا الثقة في شعورنا ماحنا بنشوف شعوركم
كلها لمعان وبريق و حيوية و بتهفف
ده حتى لما طلعت موضة الكدش دلوقتي ( اللي الشعر بيبقى زي
العش
المنفوش فيها ) و ماما انتقدتهم عليها
قولتلها سيبيهم يكدشوه احسن ما يسبسبوه..

البشرة و دهنتوها و لمعتها و نعمتوها و صنفرتوها والله العظيم
اوقات لولا الحياء ببقى نفسي اسأل بعض الشباب هو ايه نظام
العناية اللي بتتبعوه للبشرة بتاعتكو من روعتها و نضارتها
انا مش ضد اهتمام الولد بس بجد بقى شيء مبالغ فيه ..

اللبس مش ممكن بمبي و فوشيا و لمعة و خرز و مزهر
ده من فترة روحت مول ياحرام و صلت بواحد من المحلات انه
يعلق على القطع النسائية لوح مكتوب عليها ( ملابس نساء )
ارحمونا شوية سيبولنا الوانا و هدومنا دي الوحدة كانت بتحس
بقمة انوثتها لما تلبس الموديلات و الالوان دي دلوقت خلاص
انوثة الالوان و الموديلات دي راحت و بدأت تنقرض
من كتر ما بقت على اجسام الاولاد

ده حتى البنطلون حزقتوه و لبستوه سكيني و القصمان حردتوها
ده احنا تقريبا مش فاضلنا غير الفستان و يا خوفي يا خوفي
يجي يوم هو كمان تلبسوه..

الاكسسوارات بقى عالم اتعزى بمعنى الكلمة اسوار و سلاسل
و اطواق شعر ( عشان تلم القوصة طبعا ) اه و حلقان كمان
حتى شنط الايد اللي كانت رمز نسائي طول عمرها بقى فيها
منها رجالي كمان بجد ناقص ايه ؟ّ!..

مش فاهمة هي الفكرة انك تبقى واد كول و روش و مودرن
و تعجب البنات اه ممكن تعجبهم و بنات وقحة ممكن تعاكسك
و تقولك واد موز كمان بس بتبقى في تظرها واد واد و بس
لايمكن تشوف في جانب منك راجل على فكرة الا فيما ندر والله
ده حتى لو عجبتها ابوها هيحترمك ازاي و يشوفك راجل
ده اذا اخوها كمان ما جابش قرارك من الاول بحكم انه
الشاب بيعرف يجيب حقيقة الشاب و يزحلقوك من اولها ..

بصراحة انتو بالتصرفات دي و الشكل ده بتخلو الرجالة جواكم
ينقرضو في عيون النساء انا بيتهيألي كم سنة قدام البنات
لما هتشوف شاب بالمنظر القديم للراجل هتلبس عرايس
و تجري وراه زي المشهد اللي في الفيلم الاجنبي ..

الموضع و المسألة قدام اوي و الكلام فيها اتكرر جدا
بس الموضوع بيزيد بشكل رهيب جدا و مش بيقل

الله يرضى عليكم ابدأو في تدارك الموقف شوية

و سيبولنا حاجاتنا بقى ..

الثلاثاء، 15 ديسمبر 2009

هرتلة ِشتاء ...


بقالي فترة مش لاقية حاجة اكتبها
او الانسب مش عارفة اكتب حاجة

اصلي عايزة اكتب شيء بعيد عن الرومانسية او الكآبة
و قد ماحاولت
كل اللي بيخطر على بالي
بينصب مباشرة في الموضوعين دول

جايز تأثير الشتاء و البرد كان سلبي السنة دي عليا شوية ..

فقولت من بين اجواء السما المغيمة و نسمات البرد
الممزوجة بدفئ
كوب الشاي الاخضر و
تلبية لعتاب مدونتي العزيزة لطول هجراني لها

خليني بلاش افكر في حاجة معينة المرة دي و اسيب نفسي
مع الاجواء
السابقة للأحرف و الكلمات تاخدني معها
و اشوف هطلع بإيه ..


مبدئيا هو ليه مافيش صور حلوة ملونة للمطر الا لعشاق
غير
كدة بتبقى مسحوبة الألوان ده حتى المطر خير و حياة
بجد تعبت اوي
على ما الاقي الصورة دي
و مش مقتنعة بيها تماما ..


بستغرب انه ساعات بنبعد عن حاجات بنحبها مش كره
باللعكس ده من كترحبنا فيها
بالنسبة لي
الاطفال .. انا بعشق الاطفال اوي
و ماحدش متخيل قد ايه نفسي في اللحظة
اللي ابقى ام فيها
حتى فكرة الزواج حبيتها بس عشان بتخلي الوحدة ام اه بفكر

في الفرح و الفستان و الزفة و كدة زي اي بنت بس اكتر لحظة
متخيلاها
وراسمة لها سيناريو كامل في حياتي من اولها لآخرها
لما ابقى ام ..


بس في الوقت نفسه من كتر حبي ليهم بقيت اخاف
اشيل طفل او الاعبه و الاغيه و اهزر معاه و كدة

بخاف احبه و اتعود عليه اوي في لحظتها
و ازعل لما تيجي امه تاخده او حد
يشيله ده حتى
اني لايمكن اشيل طفل الا اذا حد شيلهولي و لو بدأت الاعبه

و لقيته بيستجيب معايا و يضحك و اتعود عليه بحاول بسرعة
اشوف
طريقة او حد حواليا اديله الطفل ده و اتخلص منه
حتى لو في طفل
في المكان عاجبني و بيبتسملي او كدة
بحاول اتجاهل ده تماما من خوفي
حد يشيلني هو
و من فترة كانت مطروحة قدامي فكرة اني اروح
ملجأ ايتام
رغم عشقي للفكرة بس رعبي من التعلق بالاطفال دول

خلاني الغيها تماما بمجرد ما بدأت بوادر ليها ..
تفتكرو ده مرض ؟ّ!..



ساعات احنا بنبقى عارفين اللي يريحنا و سهل اننا نعمله
بس
بنجري و نعمل عكسه مش غريبة دي ؟! ..

يعني زي مثلا لو صديقين او حبيبين علاقتهم انتهت
بس بطريقة
مؤلمة شوية في بعض الاوقات القليلة
بيبقى مريح جدا اننا نسترجع
لحظاتنا الحلوة معاهم
اللحظات اللي بتبعث نوع من الدفئ الجميل فينا
اللي
بجد حسينا اننا بقمة السعادة فيها
ضحكنا .. هزارنا .. شقاوتنا ..
او اي احساس جميل فينا حسينا معاهم

بس احنا بنرفض ندي نفسنا
اللحظة دي اوي
بنفضل حكاية والله ولا دمعة و يلا مع السلامة كتر خيري

و بكرة يجي اللي احسن منه يمكن قدام الناس ده مبرر
عشان نبان
اقوياء و مش مهزومين ولا اتهز فينا حاجة

لكن لو كنا مع نفسنا ليه ما نسمحش بلحظة هتمناله الخير
و اننا
لسه فينا جانب عايز الايام دي تستمر وترجع سعادتها
قد كدة ممكن كبريائنا يسيطر علينا ولا هو الخوف برضو
يعني بنخاف اننا نصعف و نفقد احترامنا لنفسنا قصدنا فمش
بنقبل نتنازلها بلحظة زي دي ممكن تزيح عنها جزء من الوجع
و مش هتوجع كرامتنا زي ما فاكرين ................

هي افكاري ما وقفتش بصراحة و لسه الحروف و الكلمات
بيجرو ايدي وراهم بس حسيتهم من كتر الجري ابتدو يلخبطو
و يدخلو في بعض مش هيخلو اللي يقرا يفهم حاجة من المكتوب
وهتبقى هرتلة شتاء بدل من وحي الشتاء بس هرتلة شتاء
احلى هبقى اطلع اغير العنوان ليها

و عموما هو مش هي دي الفكرة اساسا مش المفروض

اني مش بفكر و سايبة نفسي للكلمات و بيتهيألي
انه الحاجة اللي
بيعملها الواحد ببساطة و صدق و من القلب
بتتفهم وتوصل للغير
و حتى لو ما وصلتش ا
و كانت مبهمة او سخيفة عند الغير
بيبقى صعب علينا برضو
نسخر منها بقوة وبشكل مباشر
زي اغنية شوفتها امبارح لوحدة
صاعدة ماعرفش اسمها
اغنيتها عبيطة جدا و صوتها وحش
و كلماتها
بتقول زي حبيته مية المية و نزل دمع عينيا و ليلتي
مش
معدية و سرحت في عينيه كات هتخبطني عربية
المهم و الخلاصة انها اغنية سخيفة جدا


كان لازم تضحكني سخافتها بس ماعرفتش اكتفيت اني ابتسم

اصل البنت بتغني من قلبها و تعمل تعابير مع الكلام لوشها
و تحاول بحركاتها تطلع احساس من كلام الاغنية

يعني بتغني من قلبها اوي لدرجة ماقدرتش اضحك عليها
اصلي
وقتها حسيت قد ايه ده شيء مهم و بتعطي فيه
رغم سخافته في
نظري جدا و اعتقد في نظر اي حد ...

وهو الظاهر احسن اتوقف كدة طالما الموضوع بدء يدخل في
اغاني و ميلودي و مزيكا و الذي منه كدة اللافكار فعلا هرتلت
زيادة عن اللزوم و ضيعت المعنى فالاحسن ما اكملش جايز
يرجع سيل الكلام ياخد مجراه في هرتلة جديدة ..


********

ِمن يهزم الثاني غلاه
جيش الوله .. جيش الحنين
ِمن يقدرك يا ذا الهوا
اللي سكنا من سنين

وين انتهي - نوال الكويتية

الخميس، 3 ديسمبر 2009

هناك اشياء اهم من الحب ..


احيانا قد تخلق المواقف و الأحداث بيننا و بين أحبتنا
حواجز او اسوار نبذل كل جهد لهدمها ..

و حين نكاد نبصر نجاح هدمنا يتجلى لنا الطرف الآخر
واضحا وهو يشد الهمة في بنائها ..

و نعود لنواصل الهدم

( ليس في قصص الحب فقط نشقى لهدم الحواجز و الاسوار)