الأحد، 26 أبريل 2009

هلوسات اخرالليل ..


اخيرا ادركت انها لم تخلق لدور القسوة

فتكفي كلمة ليتدفق سيل حنانها لكن من حولها

لم يدركو ذلك بعد


***



اخيرا ادركت انها طفلة و ليست اكثر من

طفلة يجب ان يبرع في التعامل معها


***



اخيرا ادركت انها مكسب لمن يعرفها فهي

تملك من العديد من الصفات النادرة هذا الزمان


***


اخيرا ادركت انها ليست بذلك الضعف و لكن

مشاعرها نحو من امامها هي احيانا ما يضعفها


***


اخيرا ادركت ان في داخلها انثى ضعيفة

لن تظهر الا لمن يقدر ضعفها



***


اخيرا ادركت انها تحبه اكثر من نفسها لكن

خجلها و كتمانها يمنعان ان يتسرب و لو جزء

من احساسها له


***



اخيرا ادركت انه هو فقط ولا احد غيره

صاحب الحضور الاقوى في حياتها و خيالها


***


اخيرا ادركت انها خلقت للدور الذي تهرب منه


و لما تخلق للدور الذي تتمنى ان تعيشه


***


اخيرا ادركت انه ليس اكثر ممنوع ترغبه بل

هو الممنوع الوحيد الذي ترغبه


***




اخيرا ادركت انها لن تكون سعيدة سوى بمنطقها

هي حتى و ان اختلف عن اهواء الناس


***



اخيرا ادركت انها تحتاج لصرخة قد ان اونها حتى

و ان انتهت بعكس ماتحب


***



اخيرا ادركت ان علاجها في قلب مفتوح يخبر

كل ما به و علتها من كبرياء يمنعها اقل البوح


***



اخيرا ادكرت ما تمنت انها لم تدركه فلو لم تدرك

لكانت مصيبة لكن ان صدق ما ادركته ففي فذلك دمارها

الاثنين، 20 أبريل 2009

هما التلاتة اكتر من سكر نباتة ..


من فترة جالي حالة زهق من اخواني يعني

بحكم اني الكبير و اللي بعدي على طول بيني

وبينه 5 سنين فطول الوقت مسؤولين مني لحد

ما بقيت في مرحلة محاسبة عليهم محاسبة الام

مش الاخت الكبيرة بس فهنا حسيتهم حمل بجد

و كرهت الدور الي اتفرض عليا ده لدرجة اني

تقريبا بقيت لا مبالية بيهم و باي شيء يعملوه

بس من كم يوم كدة و كأنهم حاسين بيعملو حاجات

لذيذة كدة و مواقف شغب معايا لا شعوريا بترجعلي

احساسي القديم بيهم و ترجعني لذكريات طفولتهم




هاتكلم عن كل واحد فيهم نقول بموجز صغير




الكبير فيهم اصغر مني ب 5 سنين و طالب جامعي

ده بقى اللي دايما بحكيلكو عنه في مواضيعي و

اكتر حد بعشقه بجد و بحبه في حياتي

احب اسميه المتمرد حاليا لأنه بقى فيه شغب التمرد

اليومين دول عليا وماما تقولي تستاهلي انتي اللي

بتديه وش و مدلعته بس بجد مالوش حل و تعليقاته

رهيبة اوي و تفطس ضحك في عز ما انت متعصب عليه

عنده ثقة في النفس بخاف تقلب غرور يعني مثلا تبقى

معدي في الشارع تقول الله الشارع اليوم فاضي و رايق

يقولك طبعا اكيد تعرفي ياريم لازم مو انا سايق فيه لازم

يفضولي هو او مثلا تلاقي ماما في قمة العصبية بتهزأه

على تأخيره بمنتهى البساطة يقولها عادي يا ماما لازم

اتأخر عشان دخلتي يسير لها طعم و على كدة




***




التانية بقى طالبة ثانوي اصغر من بحوالي 7 سنين

او 6 ونص جات على نفس اخويا و حرمته من الدلع

و الدلال في حضن ماما و خدت كل حاجة منه و هي

صغيرة كانت لزقة لماما و محدش يشيلها غير خالي كان

اكره ما عليا بصراحة انه ماما تخرج و تسيبهالي ده كان عذاب

مش بتبطل عياط خالص دي مرة اضظرينا نجيب ماما

من فرح بدري بس عشان مش راضية تكست فجدتي

الله يرحمها قالت لخالي روح جيب امها انا ما اقدر

على الوضع ده

لو هوصفها هي طيبة و امورة و كويسة

بس بصراحة ندلة شوية معايا

يعني مش ندلة شتيمة بس عارفين ندالة الاخوات



و حركاتهم كدة نوعا ما مش بأمنها على سر عشان

هتروح تقول لماما اي نعم هي بطلت دلوقت بس الحرص

واجب برضو اخر موقف افتكر ندالتها فيه لما كنا عايزين

نشتري موبايلا ت قولتلها لو انا اللي شوفت بابا الاول اقوله

و لو انتي شوفته الاول تقوليله و قعدت اقولها قدام ماما كذا

مرة اوعي تنسي قولي لبابا ريم كمان هتشتري

موبايل قالت : حاضر طبعا هي شافت بابا الاول و قالتله

و طبعا قلب الاخت دليلها لما بابا قال بعد العشا نروح

قولتله يا بابا انا كمان هغير موبايلي قالي انتي كمان اختك

ما قالتلي طيب اجهزو و اجي اخادكو بعد العشا الباقي

لا تعليق بس تقريبا بقيت اندل معاها انا كمان

العين بالعين بقى




***




اما بقى الصغير طالب اعدادي ده بجد ابني اللي غرت

حتىمن ماما عليه لما بقى اقربلها مني اكتر واحد

فيهم ربيته لانه جاه و انا كبيرة طبعا يمكن بيني و بينه

حاجة بتاعت13 او 14 سنة اكتر حد بفتكر طفولته

و اكتر واحد فيهم اداني كورس الامومة من صحيان

بالليل و بكا من غير سبب لتغير بمبرز و احمي و اعمل

الرضعة و كل حاجة تخص البيبي اكتر موقف بفتكره بيه

لما كان يصحى بالليل و يقعد ساكت و لما يزهق يقوم ملاعباني

او مخربشني على خفيف في وشي و لما ادايق و افتح عيني

بنوع من الغضب يقوم يبتسم زي اللي بيقولي

اووبس هو انا صحيتك ..

عصبي جدا و بغباء عشان تقنعيه بحاجة تبقي

كأنك داخلة معركة لانه بينفجر من اسهل حاجة و

ابسط كلمة و عنيد موت و لا يخاف من حد بس بجد احلى

مافيه صريح في الحق لو ايه و كتوم في السر لو

على ايه يمكن اكتر من الكل

اخر موقف افتكره لصراحته لما الاستاذ ضربه

و اشتكيناه للمرشد جاه الاستاذ بثقة و اسوب خبيث

و قاله قدام المرشد هو انا ضربتك على اساس انه هيخاف

لكن اتفاجأ باخويا بيقوله ايوة ضربتني

و قعد يحكي الواقعة كلها




***




من ضمن مواقف ليهم




افتكر اختي و اخويا الكبير فيهم لما روحنا البحر في مرة

راحت اختي قالياله شايفة السمكة الدهبية اللي بتلمع

قالها فين ؟! ايوة شفتها دي العرجة !!!!

يومها خالي قال لماما ابقي ودي عيالك البحر كتير

عشان ما يقولو السمكة بتلمع و عرجة ..




***




و في مرة ماما بتقطف الملوخية و لقت دودة و طبعا

زمان كان ده حدث كافي يشدهم و يبهرهم في اليوم التاني

الاتنين واقفين على الشباك تلاقيها بتقوله شوف الدودة

اللي ماما امس لاقتها و هو بغباء يقول فين ؟!

و هي تقولها اهي ماشية في العشب و وهو يقولها ماني

قادراشوفها و هي تقولها اهي ناحية ... و طبعا انتهى

الموقف على انه شافها طبعا




***




من فترة لاحظت انه الحلاوة بتاعتي بيتاكل منها و طبعا

سألت كله قالي مو انا فقولت يا بنت ممكن تكوني

انتي اكلتيها و ماخدتيش بالك لحد ما في يوم فضلت

حبة وحدة قام الغبي اللي بياكل منها من ورايا اكل

الحبة الفاضلة و جيت لقيت الكارتون فاضي

و طبعا ده اثبات انهم كدابين بس اللي يقهر غريمك مين

ما التلاتة كلهم عندهم رد واحد : مو انا ..




***




اختي احلى مافيها لايمكن تاخد حاجة من غير اذن اما

الاولاد فانت هتشوفهم جاحتك عندهم طبعا و انتهى

الموضوع بس اختي غالبا لو اديتها حاجة بتحتكرها

و تبوظها او تدمرها فاهون الشرين اخواني ياخدو

حاجاتي على الاقل لو استرجعتها تكون سليمة ..




***




لما يعوزو حاجة طبعا بكل ود وخنوع و ادب

ياخواتي عليه و هدوء و احترام

الكبير بخباثة : اااه يا ريم ..

اختي ببراءة و صوت هادي : ابلة ريم ..

الصغير بإبتسامة طفولية : يا ابلة ريم ..




***




كل واحد شخصية وموقف و حكاية لو فضلت احكي

لبكرة مش هخلص الكبير بحنيته و بشغبه و دلعه عليا

و اختي و بكشها و خصوصا لما تبقى عايزة حاجة غالبا

مش هوافق عليها او هتعصبني

و الصغير بعنده و عصبيته و جنانه معايا

كل واحد بجد مكانة و ميزة عندي ..




و كفاية كدة لحسن البوست طول اوي

و مش عايزاكو تزهقو منهم ..

السبت، 11 أبريل 2009

I Am Hero..


قبل كام يوم تقريبا الاسبوع اللي فات و انا رايحة

اصحي اختي فوجئت بهذا الخصم قدامي على غفلة

و من غير ما احس جمدت في مكاني من الخوف

و فضلت اراقب حركاته من بعيد و هو عند باب

غرفتي شوية يطلع فوق شوية ينزل و شوية يروح

يمين و شوية يجي شمال



بالعربي كدة شيء واثق من نفسه بصراحة حسيته

بيتمشى اصل طول عمري بشوف الصراصيربتجري

بس ده كان بكل ثقة بيتمشي و كأنه بيقولي :

هاع انا هو وريني بقى هتملي ايه ( وش شرير)




طبعا انا ما سكتش ابدا على استفزازه و رغم انه

بابا نايم واجهت التحدي و التعدي بتاعه ده

بكل ثقة قومت ايه ..




ندهت لماما ( يا ماما صرصار ) ( فين ؟ ) ( عند

باب غرفتي ) و ماما جات طبعا و قالت :

عادي اضربيه بالشبشب ..



تخيلو انا اضرب صرصار بالشبشب انا برضو

مقامي العالي و مستوايا ضرب شباشب انا ريم

البكرية الدلوعة الهيبة و الرزانة و الوقار ماما

عايزاني امسك شبشب و اضرب صرصار


مستحيل و طبعا قلب العند عند ماما على الفجر

( ايه رأيك انتي هتقتليه اليوم ) شكلها ماما حست

بالبوست اللي فات و بتأهلني لمهمة الام و تعلمني

ازاي ادافع عن بيتي و ولادي من الغزو الخارجي ..




و راحت ماما ورجعت لقتني نفس الوقفة فطبعا

يأست و قلبها رق ( قلب الام بقى طول عمره

شقي ) قالتلي طيب هقولك تقتليه ازاي

و كان وقتها المستفز بيمشي على باب الحمام

و تنفيذا لإرشادات ماما العزيزة قمت بالتالي :




روحت جبت المقشة الطويلة بمنتهى الشجاعة

وفتحت الباب بيها وبقى الصرصار جوه الحمام

و روحت جبت تايد في كوباية دوبته في ماية

و بمنتهى الدقة و البراعة روحت دلقاها عى الصرصار

و بفضل دقتي المتناهية مات من فوره و لما اتاكدت من

موت العدو بمنتهى البسالة وعزة الانتصار و جهت

برشاش الماية و هووووب وقعته في البلاعة ..




بجد بجد ماتصوروش فرحانة اوي بالانجاز ده

اول مرة اقتل صرصار من الحجم الكبير بالشجاعة دي

و طبعا كل ما اقابل حد في البيت اقوله اني قتلت

الصرصار و احكيله تفاصيل المعركة بتاعتي و هو

يبصلي و يسمعني و هو ساكت من الانبهار بيا ..


طبعا ماينفعش اي استصغاراو استهياف

لشجاعتي و لإنتصاري العظيم ده ضد خصم مهم

و على قدر من الهيبة بالنسبة ل 90% من بنات العالم ..


ماما اكتر وحدة كانت على حد قولها منخدعة فيا

عشان مش بعرف اقتل صرصار و فرحت لانها

علمتني اقتله و قالتلي : كدة لو يوم شوفتي صرصار

تعرفي تعملي ايه صح ؟!


انا : ايوة طبعا يا ماما اكيد حستناه يبقى كدة في ركنة

و اسيبله المكان و امشي ..

الأربعاء، 8 أبريل 2009

ملاك احلامي ..


اتوقعت اني اتأثر و عارفة الرغبة دي عندي

قوية قد ايه و الكل شايفها و حاسسها فيا و يارب

ما اطلعش عكس كدة ..


عند اهلي انا ام هحط عيالي تقريبا في علبة

عشان ما يجرالهم حاجة لدرجة بيتقال الله يعين

عيالك من كتر ما راح تحبيهم ..

و عند بعض صحباتي يا بخت ولادي هطلع

ام حنينة و هحبهم و هبقى عاملة زي يسرا لما

بتبقى ام في اي مسلسل ليها ..


من كام ساعة لما زرت صاحبتي اباركلها بعد

ما ولدت كان احساسي مختلف صحيح جوايا نفس

الرغبة بأني ابقى ام بكل المسؤولية و التعب اللي بتحمله

الكلمة دي و نفسي يجي اليوم و يبقالي ملاكي البريء

اللي احتويه و احبه حب الام المطلق اللي من غير

شروط او انتظار لعطاء ..


مش عارفة ليه المرة دي الرغبة جات بخوف غريب

خوف من مسؤولية الملاك ده خوف عليه من الايام

.. من الناس .. من الحياة .. من الجيل .. من المرض

..من الاهل .. من الدنيا .. ابوه اللي لسه ماجاش و

حتى مني انا ذات نفسي ..


خوف غبي مش لاقياله مبرر ولا سبب بس يظل الخوف

الاكبر و اللي يخنقني انه ما يكونش مكتوبلي ابق ام اساسا

و ملاكي او ملائكتي دي ما تجبيش ..

الجمعة، 3 أبريل 2009

هلوسات نص الليل ..


بيقولو الانسان يتعرف من تصرفاته دايما

بس كل ما اكبر بكتشف انه القدرة على التحكم

بالتصرف بتكبر معايا يعني ممكن اضحك و انا

زعلانة ابقى صلبة وانا منهارة اتصرف بلطف

مع حد مش طايقاه خالص و طبعا اذا ده حالي اكيد

اغلب البشر كدة


...


ساعات بحس انه داخل الانسان يعتبر ماوراء الطبيعة

بالنسبة لتصرفه يعني في ناس تصرفها ممكن يكون

عكسها تماما


...


نفسي كلنا نتصرف باللي جوانا نكون صرحاء في مشاعرنا

يعني ازعل اقول انا زعلانة افرح اقول فرحانة محتاجة

احساس ما اقول محتاجة مساعدة اطلبها نفسي اوي في

العالم ده عالم كله وضوح مافيه ناس بتتعب نفسها و تضيع

وقتها في لعبة الفهم و الادراك للمشاعر الغيرمعلنة و

المدفونة للاخر


...


تصرفنا سلاح خطير بجد ممكن تبنى حاجز بينك وبين حد

بيعنيلك اوي زي الام لما تتعمد القسوة عشان مصلحة ابنها

حتى لو كان ممكن تاخد النتيجة نفسها منه مع الحنية في

الحالتين بيحبها و هيفضل يحبها وعارف قسوتها عشانه

بس غصب عنه بيتبني شيء زي الحاجز بينه و بينها سواء

كان الحاجز ده قوي و متين او ضعيف وسهل الانهيار


...


احيان بتتعمد تصرف معين عشان تبعد ناس عن طريقك

يمكن من وجه نظرك ده عشان مصلحتهم او عشان تعبت معاهم

او حتى عشان مش عايزيهم بس بتبعدهم ببعض التصرفات

عشان مش عايز تجرحهم مع انه الاسهل لو مش عايزتجرحهم

كان انك نصارحهم اصل ببساطة لو مكانك كبير عندهم

هيستحملوك اوي و فوق طاقتهم وكل مرة هتحتاج تصرف

اقوى و اقسى و النتيجة ان اللي ما كنت عايز تجرحهم و تبعدهم

بعدتهم عنك بس بتعب وجروح كتير يمكن يكرهوك بعدها

و الاصعب كل ما هيشوفو اثر جراحك دي مش هيعرفو
يسامحوك


...


بعض الناس بتدعي الذكاء في انه بتعرف اللي حواليها من

تصرفاتهم فعلا و ده حقيقة بس في قلة قليلة من الناس

لو حد من الي بيقرا فاكر نفسه من القلة دي ممكن انصحك

ترجع للي تعرفهم بجد و تشوف انت بجد من القلة دي

ولا كل اللي حوليك منقيهم او هم اقل ذكاء في التصرف منك فقط

او ممكن يكون الموضوع ببساطة انك لسه ما قابلتش اللي
اذكى و ادهى في التصرف منك


...


البوست ده كتبته لاني بصراحة تعبت من اللعب و تضيع الوقت

في لعبة معنى التصرف اللي الكل بيلعبها و منهم انا

و كمية الطاقة الذهنية اللي بتتحط فيها قررت اني اكون


صريحة في تصرفي .. واضحة في مطالبي ..

جريئة في بوحي بمشاعري ..


هنجح ولا لا .. هكسب ولا هخسرالناس .. هكمل و لا

ده اللي هعرفه مع الايام و بعد التجربة بس

المهم و الضروري عندي دلوقت اني اجرب

و ماحدش عارف يمكن الاقي الراحة في كدة

....