الجمعة، 24 ديسمبر 2010

بين الامس و اليوم ...



قطرات ندى الصباح المتراكمة على نافذتي .. 

شعاع الشمس الذي يتجول في حجرتي ..

نسيم الصيف الذي احيانا يداعبني ..

حتى كوب الشاي الاخضر الذي دوما يرافقني..

و غيرها من مسلمات حياتي لم تعد سوى 

كلماتك .. همساتك و دوي ضحكاتك ..

ضحكاتك التي اعجب شدة حبي لها ..

انت مجرد شخص طرقت بابي يوما

فسلبت بعفوية مسلمات حياتي

و توقف الزمن في عالمي ..

5 / 6 / 2009 
..........



سابقا سلبت مسلمات حياتي بعفوية و أوقفت زمن عالمي

و اليوم ها أنا استرد عالمي , أباشر إصلاح ما تهدم فيه

و أسعى لإعادته بريء حالم وردي اللون كما كان يوما ...


لكن .. ما يذهلني اليوم هو قوة وجودك و سطوة حضورك فيه

رغما عني و بغير ترحيبي ..  يبدو لي أني لم أكن حذرة

عندما صنعته منك وحولك و إلا ما كنت حاضرا

إلى الآن بهذا العمق فيه  ..


نعم يا حب عمري العذري مازال غالبي يحبك و مازال

القلب لم ينساك و الاذن تستحضر ضحكتك التي

الى حد الجنون اعشق

نعم مازلت ضعيفة أمام شوقي لك و لهفتي اليك ...

فماذا سيزداد فيك الآن من كلماتي و اعترافي بعد ما حدث ؟ ..

هل سيزداد غرورك الذكوري ؟ أم سيزداد زهو كبريائك ؟

أم مازال لي رغم كل شي بواقي أشياء جميلة في عالمك

قد تستحضر شوقك أو حتى حنينك لما مضى معي ؟


 لكن دعني اتوقف لحظة 
ثانية و اثنتين .. دقيقة , ثلات
و خمسة وعشرة   ...

ابحث داخلي الآن  عن فضولي أو اهتمامي بأجوبة أسئلتي

ولا اكترث كما في سابق عهدي بما قد يكون جوابها  ..

لا افكر بجنون في حتى في احتمالات افتراضات

ما ستكون لا اكترث .. انا فقط لا اكترث 

.. إذا ..

يبدو يا حب عمري العذري  انك في طريقك لتتحول إلى ذكرى 

داخلي و أني أخيرا المح بداية نجاحي لاستردادي الكامل لعالمي ..


و لكن .. اتمنى انا لا تجلبك الصدفة يوما هنا لتقع عينيك 

على كلماتي  المتأخرة المبكرة ففي داخلي

حزن وحمرة خجل من نجاح سيري في  الطريق 

الذي مهدت لي و لكن وجب عليا انا اكتب

ربما لان مشاعري في الشتاء تكون في اقوى حالاتها 


و انا لاادري عما سأكون فيه في شتائي القادم 

او ان كان سيعود علي شتاء اخر  ...

24 / 12 / 2010