الجمعة، 13 يونيو 2008

مصايب بريئة




بصراحة كترت من بوستات الشكوى و

المشاكل حبيت اكتب حاجة مسلية شوية


طبعا تناقض بين الصورة والعنوان بس فعلا
هما المقصودين لانهم ساعات فعلا
بيكونو مصايب بعمايلهم ..
حاجة كدة صغيرة و بمنتهى البراءة بتعشق
ضحكتها و و بتحب تصرفاتها و حركاتها
و فجأة تلاقي الحاجة دي قلبت مصيبة او
عملتلك مصيبة..


عن نفسي بصراحة رغم هدوئي اللي الكل يشهد
بيه و رزانتي اللي الكل بيشكر فيها بس وانا طفلة
كنت فعلا مصيبة بريئة ..
دايما ماما تقولي انتي مافيش حد بشقاوتك ومصايبك
سبحانه يغير ولا يتغير ده انتي تغيرك ده معجزة
ابسط مصيبة عملتها و كانت هتروح فيها المكسينة مني
لما في مرة اتلهت عني و ققرت اتكلم مع الناس اللي
في الشارع و طبعا وقتها كنا ساكنين في الدور الرابع
و كان ممنوع انزل الشارع يبقى الحل ايه؟!
الشباك طبعا.. و بمنتهى البراءة فتحت الشباك و قعدت
عليه و بقيت قاعدة على حافة الشباك ورجلي مدلدلة في
الهوا و هاتك يا رغي و ضحك مع الناس اللي تحت
لحد ما ماما استغربت دي بتكلم مين و جات شافت المنظر
و اترعبت بس ما قالتش حاجة و بشويش جات و
ساحبتني من ورايا بسرعة و يومها بقى خدت علقة انما
ايه اسيبها لخيالكو..


موقف تاني برضو كنت زهقانة ( اصلي كنت وحيدة 5
سنين ) قررت اخترع لعبة قمت جمعت كل الشوز اللي
في البيت وعند الشباك واعمل سباق بين كل جوز من يسبق
الاول و على جاية صحبات عمتي وقفو واستنوني لغاية
ماخلصت لعب و رميت كل الشوز اللي في البيت في
الشارع و لموها و طلعو جابوها لماما و لكم ان
تتخيلو منظر ماما وهي بتفتح الباب و شايفة شوز البيت
كله في ايد بنات الجيران..


موقف غيره بس لاخواتي وهما صغيرين عارفين احساس
الفرحة بالمصيبة عند الاطفال اهو ده اللي هحكي عنه
لما كنا في زيارة للرياض و مطبخ الشقة اللي احنا فيها اتحرق
انا كنت نايمة وكان ماما و اخوتي صاحين و هب ولع الزيت
اللي ماما نسته ومسك المطبخ و المشكلة انه بابا الشقة عند
المطبخ ماما طبعا ماعرفتش تتصرف لغاية ما ربنا
هداها و اتصلت على الامن بتاع العمارة تحت و طلعو
طفو النار كل ده و هما ناسين الغلبانة اللي نايمة جوه
المهم مش ده الموقف صحيت على الدوشة و منظر
اخواتي كان منظر غريب كان فرحانين اوي و عينهم
بتلمع من الاثارة و الانبساط و اللهفة انهم يحكولي
خير في ايه ؟!
هما :بكل حماس و تشويق والله راحت عليكي يا ابلة
ريم سارت حريقة .. انا : حريقة فين وكيف ؟!
هما :والله في المطبخ المطبخ ولع والرجال اللي تحت
جابوالحاجة الحمرة وطفوها والله مرة حلو وحماس
زي الافلام و 911 طبعا ده كان برنامج بتاع الحوادث
لو فاكرينه و سبتهم وسط الفرحة اللي هما فيها ورحت
للمسكينة ماما اشوفها..

اخر موقف هحكيلكو هو بقى ده حاجة تانية بصراحة
مصيبة مصيبة يعني و ليه علاقة بالفرحة بالمصيبة
ده كان في وفاة عمي الله يرحمه ماما بعتتني اجيب
حاجة من عند عماتي و نزلت و لقيت الجو مكهرب
و الكل وشه حزين ومعيط وجري على ماما ابلغها و
نزلنا و عرفنا انه عمي مات واحدة من عماتي ساكنة
بعيد شوية فطبعا ازاي يصحوها متاخر الفجر وتيجي
من غير ما تتخض راح اتصلو عليها و قالوها انه عمي
عمل حادثة وهو في المستشفى واول ما جات استقبلها
عمتي توأم عمي اللي اتوفى و انا معاها و بتقول في ايه
و حسن ماله؟! عمتي قالتلها ما تقلقيش هو بس في
المستشفى وطبعا هنا طلعت المصيبة اللي هي انا طبعا و
بكل ثقة قولتها لا عمي حسن مات و عمتي التانية تقولها
لاهو بس في المستشفى و انا بكل عصبية لا هو مات
حتى اسالي جدة وعمة فلانة كلهم كانو بيبكو وجدي جاه
و قال هيصلو عليه الفجر و طبعا عمتي انهارت
تماما بعد نزول الخبر عليها مني كالصاعقة و بقت تبكي
بهيسترية و عمتى التانية بتزغرني بنظراتها النارية
و انا بقول خير مالها دي عيطت فجأة كدة و اترمت في
حضن جدتي و طبعا بعدها الكل اتشغل بالعزا و زعلان
و انا هطير من الفرحة واقول اخير بقى عندنا عزا
اصل ماما دايما لما تخرج وماتاخدنيش بتقولي رايحة
بيت العزا فكان نفسي اعرف ايه هو بيت العزا و عمالة
ادور على عماتي و ماما واقولهم يعني احنا اخيرا بقينا
بيت عزا و هما يقولو اه و بقيت استنى قدام الباب وانا
الفرحة مش سيعاني و اقول لكل حد اقابله احنا بقينا
بيت العزا بمنتهى الفرحة بالمصيبة ..
و ده شيء لايذكر ابدا طبعا و هو ليس الا
مجرد جزء صغير اوي من ملف المصايب
اللي كنت بعملها ايام ما كنت مصيبة بريئة ..

هناك 22 تعليقًا:

""""" يقول...

تحفه يابت ياريم ههههههههههههههه

انا هموت من الضحك وانا بتخيلك اعده ع الشباك ورجليكى برا :D

دا انتى طلعتى مصيبه كبيره وانا اللى كنت فاكراكى هاديه

انا مره اعدت على سور البلكونه بس مكنش فى خطوره عليا لان السور بينه فتحات دخلت رجليا فيها والسور عالى من فوقها يعنى فى حاجه تحوش
مش عارفه اوصفلك بالظبط بس كان الوضع عادى
المهم انى كنت بحب اغنيه لمحمد ثروت مش فاكراها دلوقتى وكنت اعده اغنى بصوت عااااااااالى
لاقيت ماما طالعه من تحت كانت راجعه من الشغل ودخلتنى وهى بتزعق
عجبك الفضايح دى الناس كلها واقفه فى البلكونات تتفرج عليكى واللى معدى فى الشارع بيبص لفوق
من يومها ياختى مدخلتش البلكونه
اصلى بتكسف هههههههههههههههههه

ReEm يقول...

انتي بريئة اوي يا امل والله ده

موقف بيسط جدا و عادي لافضايح ولا حاجة طفلة بريئة وغنت بصوت عالي فيها حاجة مافيش حاجة طبعا

منورة يا امولتي بس واالله انا عقلت و بقيت هادية اووووووووي

صاحب المضيفة يقول...

ده الموقف الأخير ده لوحده مصيبة

ربنا يهيدكي

ومال لو كنتي كده لحد دلوقتي كنتي عملتي ايه بقى


الحمد لله انك عقلتي وكبرتي


تحياتي

عًٍمًرٌٍوٍ آلنْوٍبٌَِى يقول...

فرحانة ياختى انك فى بيت عزا وكمان بتستقبلى الناس
كان ناقص توزعى عليهم بيبسى وجاتو
هههههههههههههههههههههههههه
وربنا انا مش قادر امسك نفسى من الضحك
بجد جميل اوى البوست يا ريم

ReEm يقول...

صاحب المضيفة

ماهو من رحمة رب العالمين بامي

عشان كدة عقلت

---------------
عمرو النوبي

والله مش عارفة ليه بس كنت فرحانة اوي

يومها كنت فاكرة بيت العزا شيء مميز وجميل و كبرت ومابقتش اتمناه

شكرا لتعليقك

كيكى عوووووو يقول...

يانهاررررررررررررررررررررر ابيض عليكى............ههههههههههه

أم فريده يقول...

اية الجمال دة تصورى فكرتينى لما نانا ماتت كنت فرحانة زيك كدة بالضبط مع انى كنت بحبها اوى بس مش عشان عندنا عزا لا لان باب البيت مش كان بيتفل وعندنا ناس كتيييييير من البلد ومعاهم ولادهم وكنا بنلعب هيصة بقى

بس بجد نوادر لا قصدى مصائب تحفة

واحلى تحية وسلام لاشقى واحدة فى العقلين

أحلام عمرنا يقول...

جميله اوووي بجد مصايبك ولذيذه
كلنا كنا كده ومصايبنا برضه فظيعه
بس لما بنفتكرها بتكون طريفه ولذيذه
كانت اجملها برضه لما كنا في السعوديه قضيت طفولتي كلها هناك
كلها مواقف
السنين مرت بسرعه اوووي والواحد بيفتكرها وكانها كانت امبارح بس
سعيد جدا بقراءة بوتك الجميل ده
دريم

ReEm يقول...

كيكي

بس والله مش قد اللي عملتيه في والدك

منورة

----------------

دعوة للحب

مش كدة برضو زمان والله الواحد كان فاكر بيت العزا شيء كدة عظمة و دلوقت مابقاش يتمناه

ربنا يرحم موتى الملمين

-----------------------

احلام عمرنا

انا اسعد بمرورك وتعليقك على مدونتي و بجد ياريت ايام الطفولة بس من غير المدرسة و المذاكرة و قرفهاانا ما صدقت اتخرجت

الربان يقول...

تحياتي

من تجاربي في الحياة...انه من عاش طفولة
شقيه....يبدأ التحول التدريجي الي استخدام العقل بعد فترة المراهقة...و تقدري تميزي فيهم اعمال العقل اكثر من الاندفاع في التفكير...

تحياتي و تقديري

tarek alghnam يقول...

ريم
بجد مدونتك رائعة
استمتعت جدا وضحكن من قلبى ربنا يكرمك
واتمنى تزورى مدونتى المتواضعة
تقبلى تحياتى
ومتعك الله بالحب والسعادة

أحمد بكر يقول...

لا مصيبه بجد
بس بجد مصيبه لذيذه و بريئه
و الحمد لله انها جت سليمه

Mohammed يقول...

اكتر حاجة بحبها في الانسان
التلقائية والبساطة
وباين انك من الناس دي ياريم
المواقف غريبة والله وتصرفاتك فيها كانت عجيبة بس زي ما قولتي (براءة)
الله يرحم عمك ويجعله من اهل الجنة

ويكرمك يا استاذة ويوفقك

ReEm يقول...

fالربان

ماهو ده اللي حصل في الواقع
سبحان المغير

------------
طارق الغنام

شكرا للدعوة يا استاذ طارق و انا
فعلا زرت مدونة حضرتك بس صعبة عليا
بصراحة
و شكرا للدعاء اللي في اخر التعليق

-----------

baker

ربك هو الحامي فعلا انا عملت حاجات
تودي في دهاية بس ربك ستر

---------

محمد

شكرا اوي على كلامك اللطيف

ربنا يرحم جميع المسلمين احياء و اموات


ده جزء بسيط من اللي عملته وانا

صغيرة ايام بقى

blue-wave يقول...

تحفه ياريم
فعلا بتبقى مصايب بس الأطفال ولا حاسه ويمكن كمان مستمتعه
تحياتى

موناليزا يقول...

يااه ايه يابنتى ده
الحمدلله انك كبرتى

غير معرف يقول...

يالهوي يا ريم..إيه كل ده ! :O

ReEm يقول...

blue-wave

ماهم اطفال بقى شكرا لمرورك على مدونتي المتواضعة

--------------
موناليزا

من رحمة ربنا بامي بقى كبرت و عقلت
انتي لو عرفتيني دلوقت تحلفي مية يمين انه مش دي اللي في البوست هي انا

--------------

دي انا يا ايمي يا حبيبتي و انا طفلة اقصد مصيبة بريئة
نورتي يا ايمي

Nome : Giovenale Nino Sassi يقول...

my best feelings of friendship

شكولاتة يقول...

مصايب برئيه
يعني المصايب دلوقتي مافيش

يابنتي ماشاء الله عليكي بجد
يعني ومسمياها مصايب بريئه

ربنا يصلحك واكيد بطلتي المصايب دي

بصراحه اول مره اسمع بحاجات ومصايب برئيه زي دي

اتحفينا بالمزيد لو عندك

ReEm يقول...

لا كفاية كدة عليكو و عليا بلاش فضايح

منوراني بتعليقك

انسان وبس ! يقول...

اخيرا بقينا بيت عزا
ههههههههههههههههههههههههههه